طرابلس — سبوتنيك. وقال صحافي ليبي، فضل عدم ذكر اسمه، لـوكالة "سبوتنيك"، إن "المجموعة التي أحرقت الزاوية تتبع النهج السلفي، قائلاً "لقد قامت هذه المجموعة بالذهاب لمكان الزاوية الواقعة في سيدي خليفة والمعروفة بالشيخة راضية وهي تعتبر زاوية لتحفيظ القران وملحقاً بالمسجد"، مؤكداً أن "الزاوية تعتبر ملحقا للمسجد يتردد عليها التيار الصوفي ليقوموا فيها بترديد الأناشيد الدينية".
ولم يسفر الحادث عن وقوع ضحايا.
وأضاف الصحافي أن "سبب حرق الزاوية جاء بعد أخبار تأكد عن خروج أعضاء زاوية الشيخة راضية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، لافتاً إلى أنه "مع آذان الفجر، شعر السكان بالحريق الذي لحق بالزاوية وتسبب في تخريب وحرق الزاوية بالكامل".
وتابع "تخاف هذه المجموعة التي تتبع النهج السلفي المسيطر على طرابلس عسكريا ومذهبيا أيضاً تغلغل عدة أشخاص فيهم في مجموعات مسلحة أهمها قوات ردع وما شابهها".
وتشهد ليبيا حالة من الانفلات الأمني منذ الإطاحة بنظام الزعيم معمر القذافي، الذي حكم ليبيا طوال 42 عاماً، في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.
