وكان بيل غيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت" قال، في بيان له، إن الوليد كان شريكا مهما في عملهما الخيري معا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وصفه الرئيس التنفيذي لشركة "سيتي غروب" مايكل كوربات بأنه "داعم مخلص".
"بلومبرغ" قالت إنه بالنسبة للوليد، فإن صمت أثرياء العالم عن وضعه يعكس حقيقة قاسية: "بقدر ما يريد أصدقاؤه وشركاؤهم من رجال الأعمال دعمه علنا، فإنهم يشعرون بالقلق من أن ينظر إليهم على أنهم ينتقدون الحملة السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان".
وتابعت: "بشكل خاص، فإن العديد من معارف الوليد في الولايات المتحدة وأوروبا يقولون إنهم لا يعتقدون أنه مذنب. كما يظنون أن عدم وجود تفسير لحملة الأمير محمد ضد الفساد قد تؤدي إلى هروب رأس المال الأجنبي الذي يأمل في جذبه".
"وفي الوقت نفسه، فإن عددا قليلا جدا على استعداد للحديث علنا. إذ يقول البعض إنهم مترددون في دعم الوليد، في وقت لا يزال سبب اعتقاله غير معروف. ويقول آخرون إنهم يخشون فقدان فرص العمل في المملكة".
في عام 2007، تعاون مع شركة "كاسكيد إنفستمنت" التابعة لشركة غيتس لتولي سلسلة فنادق "فور سيزونز" بنحو 3.8 مليار دولار. اليوم يمتلك كل منهما حصة 45%.
كما انضم الوليد إلى غيتس حول مبادرات الصحة العامة وائتلاف "اختراق الطاقة"، وهو مجموعة من المستثمرين الأثرياء الذين تعهدوا بتوجيه جزء كبير من ثرواتهم نحو تكنولوجيا الطاقة.
غيتس قال في بيانه: "إنني أدرك فقط ما قرأته في الصحافة، ولا أستطيع التكهن. كان الأمير الوليد شريكا مهما في عمل مؤسستي لضمان حصول الأطفال في جميع أنحاء العالم على اللقاحات المنقذة للحياة. لقد عملنا معا للمساعدة في وقف انتشار شلل الأطفال والحصبة وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها. والتزامه بالعمل الخيري ملهم".