وقالت بيونغ يانغ إن صاروخ هواسونغ 15 الذي يستطيع أن يحمل رأسا نوويا ثقيلا، يقدر على إصابة أي هدف في أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
والأغلب ظنا أن الضربة النووية الكورية المحتملة ستستهدف أولاً قواعد عسكرية أمريكية قريبة من كوريا الشمالية تقع في جزيرة غوام وجزر مارشال وهاواي.
وتفيد معلومات صحفية بأن صواريخ كوريا الشمالية لن تلقى مقاومة تذكر عندما تستهدف الجزر الأمريكية المذكورة.
ويشار إلى أن نظام الدفاع ضد الصواريخ الذي يجب أن يحمي الولايات المتحدة الأمريكية لا يغطي جزر مارشال وجزيرة غوام حالياً.
ويغطي النظام المسمى GBIجزر هاواي لكنها تقع على حافة الغطاء الذي يشكله نظام GBI المخصص لاعتراض الصواريخ البالستية البعيدة المدى في الفضاء خارج غلاف الأرض الجوي. لذلك لا يُتوقع أن تتمكن الصواريخ الاعتراضية الأمريكية من إصابة الصاروخ الذي يهاجم جزر هاواي.
أما إذا وجهت كوريا الشمالية الضربة الصاروخية المكثفة فلا يمكن أن تنجو الولايات المتحدة منها، إذ أن نظام GBI بحوزته 30 صاروخا اعتراضيا فقط علما أن الأمر يتطلب 3 صواريخ لاعتراض الصاروخ المهاجم الواحد.
ولأن كوريا الشمالية لا تملك ما يتيح لها توجيه الضربة الصاروخية المكثفة، كما نُشر على موقع slovodel، فإنها لا تستطيع أن تكسب الحرب مع الولايات المتحدة، لكنها تستطيع أن تلحق بها أضرارا ملموسة.