ولكن شعرت سيلينا (25 عاما) عقب تسلمها الجائزة على المسرح، بأنه كان من الأجدر أن تكون من نصيب صديقتها الممثلة فرانشا رايسا، بسبب إنقاذها لحياتها، وتبرعها بكليتها لها قبل أشهر.
وقالت سيلينا، قبل أن تجهش بالبكاء على المسرح: "شكرا يا رفاق كثيرا، ولكي نكون صادقين، أعتقد أن فرانشا يجب أن تحصل على هذه الجائزة لأنها أنقذت حياتي".
ثم تابعت سيلينا بعد أن أوقفت دموعها بصعوبة: "أشعر بأنني محظوظة بشكل لا يصدق، بصراحة، لا أستطيع أن أكون أكثر امتنانا للموقف الذي حصلت عليه في مسيرتي الفنية، أريد أن يعرف الناس أنني أحترم المنصة التي أقف عليها، وعلى وجه التحديد هذا العام، وأود أن أشكر فريقي المدهش وعائلتي، لأنهم عالقون معي من خلال بعض الأوقات الصعبة، لقد فعلت الكثير من الأمور هذا العام، وعلى الرغم من هذا فإنه لدي بضعة أمور أخرى يجب القيام بها".
وكانت فرانشا رايسا، هي التي قدمت سيلينا غوميز جائزة "امرأة العام" في حفل "بيلبورد".
وقدمت حفل "بيلبورد" المطربة الأمريكية سيارا، التي حثت الجمهور على التصويت لإنهاء التحيز الجنسي والتحرش الجنسي للأجيال القادمة.