وقالت المجموعة إن الفخاخ المتفجرة والألغام الأرضية والذخائر التي خلفها الإرهابيون لا تزال تشكل مصدرا للإصابات الحرجة، ففي غضون الأيام العشرة الأخيرة من نوفمبر/ تشرين الثاني، أصيب 49 شخصًا بجروح إثر انفجار هذه الألغام، وفق منظمة "أطباء بلا حدود".
ووثقت مصادر محلية، استشهاد سبعة مدنيين في مدينة الرقة، شمال شرقي سورية، جراء تعرضهم لانفجار ألغام مزروعة في وقت سابق من قبل تنظيم "داعش" قبل سيطرة "قسد" على مدينة الرقة.
ووفقاً لإحصائية صادرة عن منظمة "إسعاف بلا حدود"، بلغ عدد ضحايا الألغام في مدينة الباب بعد خروج التنظيم منها وحتى نيسان الماضي، 77 مدنياً بينهم ست نساء وثمانية أطفال، إلى جانب أكثر من 100 جريح، وأكثر من 200 ألف شخص معرضين للإصابات جراء الألغام المتبقية في أراضي المدينة، في ظل إهمال واستهتار من جانب التنظيمات المتشددة المسيطرة على المدينة.