وقال المكتب السياسي، في بيان له، اليوم السبت، 2 ديسمبر/ تشرين الثاني: "زعيم المؤتمر يعرف أكثر من غيره من هم أنصار الله قيما وأخلاقا في السلم وفي الحرب، وقد جر على نفسه خطيئةً هي أخطر ما بدر منه على مر تاريخه المعروف، وعليه تحمل عواقب ما سولت له أبو ظبي والرياض"، وذلك وفقاً لقناة المسيرة.
وأضاف: "مثله ليس جديراً بأن يدعو لانتفاضة هنا أو هناك جبُن أن يقوم بمثلها حين بطح به الجاسوس هادي، وهانت نفسه أن يكون له موقف عملي في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي".
وأكد بالقول: ما زلنا نعول على من تبقى من عقلاء المؤتمر الشعبي العام أن يكون لهم دور في استنقاذ حزبهم وإنقاذ بلدهم من مغبة السير عكس مصلحة اليمن وكرامته وعزته واستقلاله".
وجدد البيان، التأكيد على أنه" يبقى على حكماء اليمن أن يتحملوا المسؤولية ويبذلوا جهودهم الوطنية لمنع تفاقم الأمور، مثمنين الدور العظيم لمختلف القبائل الحريصة كل الحرص على أن تكون بندقية اليمنيين موجهة ضد العدو الخارجي".