وأضاف بورودافكين، أن الجولة الثامنة من محادثات جنيف حول سوريا، لم تحقق تقدما ملحوظا حتى الآن، معزيا ذلك إلى وضع وفد المعارضة السورية شروطا غير قابلة للتطبيق.
وقال بورودافكين: "بذلت الأمم المتحدة جهودا جبارة لتحقيق تقدم في المحادثات، ونحن ممتنون لهم لإنجازهم هذا العمل الكبير. لكن للأسف لم نتمكن من تحقيق تقدم ملحوظ ".
وأفاد بورودافكين، بأن السبب في ذلك هو شروط وفد المعارضة التعجيزية، وقال في هذا الصدد: "هم أتوا ليناقشوا إقالة الرئيس بشار الأسد. هذا ليس موقفا تفاوضيا. إنه مطلب عبثي، ليس فقط لا يمكن تقبله، بل ويعد استفزازا مكشوفا للوفد الحكومي الذي جاء إلى مفاوضات جنيف ".
هذا وانطلقت الجولة الثامنة من محادثات جنيف حول سوريا يوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث أعرب دي مستورا ، عن تفاؤله إزاء هذه الجولة من المباحثات ورأى أنها ستكون مختلفة كثيرا عن سابقاتها، وقال، إن "الجولة الثامنة من محادثات جنيف هي الجولة الأولى من "المباحثات الحقيقية" حول السلام في سوريا".
وصرح مصدر مقرب من منظمي المحادثات السورية في جنيف لوكالة سبوتنيك، أمس الخميس، أن وفد الحكومة السورية سيغادر جنيف يوم 2 كانون الأول/ ديسمبر، لإجراء مزيد من المشاورات وقد يعود في الأسبوع اللاحق.