وتتهم السعودية إيران "بمساندة الميليشات الحوثية ودعمها بالسلاح المهرب عبر البحر"؛ ويأتي ذلك في ظل تواصل القتال العنيف الذي اندلع، منذ أمس الجمعة، بين الجانبين المسيطرين على العاصمة اليمنية صنعاء ومعظم شمال البلاد.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي جماعة أنصار الله وقوات صالح في أحياء متفرقة من العاصمة صنعاء، فيما اتسعت رقعة الاشتباكات لتصل إلى ميدان السبعين، والحي السياسي، وشارع الستين الجنوبي، وسط العاصمة.
وقالت مصادر عسكرية لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت، إن "المسلحين الحوثيين انسحبوا من معظم أجزاء العاصمة صنعاء، فيما انتشرت قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة، والأمن المركزي، الموالية لصالح".
كما أكدت مصادر محلية أن "معظم القبائل المحيطة بصنعاء، تقطع الطرق على جماعة أنصار الله"، متابعة بأن "اشتباكات متقطعة وقعت في حي النهضة شمال العاصمة".
وتتحالف قوات صالح مع الحوثيين منذ سنوات، حيث يشن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية غارات جوية وعمليات عسكرية ضد معاقل الجماعة والموالين لصالح في أنحاء اليمن منذ 26 أذار/مارس 2015، بهدف "إعادة الشرعية" متمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، إلى صنعاء.
وأدى النزاع، منذ بدء عمليات التحالف وحتى الآن، إلى مقتل أكثر 10 آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فيما تنتشر أوبئة الكوليرا والدفتيريا التي تقتل الكبار والصغار الآن، بحسب منظمة الصحة العالمية.
صنعاء تنتفض ضد ميليشيات ايران الحوثية….. الإيمان يمان والحكمة يمانية…. وصنعاء عربية.
— محمد ال جابر (@mohdsalj) December 2, 2017