أجرى باحثون من جامعة ستيلينبوش البريطانية تجربة، أظهرت أن الجسم يصاب بتغيرات سلبية بعد 10 أسابيع من شرب مستمر للكولا. وفي الوقت نفسه أكد الأطباء أن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الغازية بدون سكر، يكونون أقل عرضة للأضرار، وذلك بسبب استخدام المحليات الصناعية عوضا عن السكر.
ووفقا للعلماء، أن تناول علبتين من المشروبات الغازية (الكولا وما يشابهها) أسبوعيا، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. حيث يكون السكر هو العامل الأكثر خطورة، والذي يتواجد بكميات كبيرة في هذا النوع من المشروبات. فعلى سبيل المثال، تحتوي علبة الكولا بحجم 0.36 لتر، على 39 غرام من السكر، بينما المعدل الطبيعي للشخص هو 25 غرام من السكر يوميا.
وعلى الرغم من أن الجميع يعلم بضرر المشروبات الغازية، إلا أن استهلاكهم بازدياد مستمر، حيث يستمر الأشخاص في تناولهم، بل و يسمحون لأطفالهم بتناولها.
هذا وأصبح السكر مادة شبه أساسية في النظام الغذائي لدى أغلب البشر، في الوقت الذي يحذر منه الأطباء، ويؤكدون أنه العامل الأساسي في الإصابة باضطرابات القلب والأوعية الدموية والعديد من الأمراض الأخرى.