وبحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، أجرى شكري اتصالا هاتفيا مع تيلرسون يوم الأحد تناول "مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية على خلفيه ما تردد إعلاميا بشأن احتمالات إعلان الولايات المتحدة الأميركية اعتبار القدس عاصمه لإسرائيل".
وتناول شكري خلال الاتصال "التعقيدات المرتبطة باتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذا القرار، وتأثيراته السلبية المُحتملة على الجهود الأمريكية لاستئناف عملية السلام"، بحسب نص البيان.
وأشار شكري إلى أن "مكانة مدينه القدس القانونية ووضعها الديني والتاريخي تفرض ضرورة توخي الحرص والتروي في التعامل مع هذا الملف الحساس المرتبط بالهوية الوطنية للشعب الفلسطيني على مر العصور، ومكانة القدس لدي الشعوب العربية والإسلامية".
وأعرب شكري عن تطلع مصر لإن يتم التعامل مع الموضوع بالحكمة المطلوبة، وتجنب اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤجج مشاعر التوتر في المنطقة، مؤكدا على أن "مصر ستظل دائما شريكا يمكن الاعتماد عليه بفاعلية في بناء الثقة وتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى السلام العادل والشامل"، وفقا للبيان.