وأضاف لقور: "النتيجة المؤكدة لما جرى خلال اليومين الماضيين حتى مقتل صالح، هي أن تحالف المؤتمر الشعبي العام والحوثي قد انتهى، وبنهايته خرج حزب المؤتمر وأتباعه وقواته من الشراكة مع الحوثي".
وحول التغيرات التي يمكن أن تطرأ على معادلة الصراع في اليمن، قال لقور: "خروج المؤتمر من التحالف سوف يكشف عورة الحوثي ويجعل وضعه أكثر صعوبة، لأن المؤتمر وفر للحوثيين غطاء سياسيا ودبلوماسيا منذ الانقلاب".
واستطرد: "تم الدفع بالقوات المسلحة، التي كانت موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح قبل مقتله، لدعم الحوثي حتى تمكن من إحكام سيطرته على صنعاء ومن ثم على باقي المناطق".
ومضى بقوله: "اليوم تقلصت قاعدة الحوثيين وأصبحت قاصرة على أنصارهم فقط، وبطبيعة الحال هم يشكلون أقلية، ولا يمكنها بحال من الأحوال أن تحكم منفردة، وفي المقابل سوف تتسع دائرة خصومهم وهو ما يضعف موقفهم السياسي والعسكري".
وتساءل: "هل تستفيد الشرعية من هذا بتقديم مشروع سياسي كبير يقدم حلولا لمشكلات اليمن بدلا من التمسك بما يسمى المرجعيات الثلاث التي لم تعد تتوافق مع المتغيرات السياسية والعسكرية وموازين القوى على الأرض؟".