وقال ربابورت للصحفيين: "سيوجه عائد بيع هذه الألماسة بالكامل من خلال المزاد لحكومة وشعب سيراليون. وهذا لم يحدث قط من قبل".
وعثر قس مسيحي على الألماسة في مارس/ آذار، بإقليم كونو في شرق البلاد وسلمها إلى الحكومة لبيعها.
وكانت هذه ثاني محاولة من جانب حكومة سيراليون لبيع الألماسة بعد أن رفضت أعلى سعر لبيعها مقابل 7.8 مليون دولار في مزاد أول في فريتاون عاصمة سيراليون في مايو/ أيار.
— AFP news agency (@AFP) December 4, 2017
وقال ربابورت إن الألماسة عرضت على حوالي 70 مشتريا محتملا وجذبت سبعة عروض قبل مزاد يوم الاثنين.
وأضاف: "عرضنا الألماسة في كل مكان. وبذلنا ما في وسعنا وذلك أفضل سعر يمكن الحصول عليه في السوق اليوم".
ورفعت الأمم المتحدة في عام 2003، حظرا فرضته على صادرات الألماس من سيراليون، رغم أن القطاع الذي تقدر قيمته بنحو 113 مليون دولار يعاني من التهريب.
وأجج الألماس حربا أهلية استمرت عشر سنوات في سيراليون وانتهت في عام 2002، أجبر خلالها المتمردون مدنيين على العمل في تعدين الأحجار الكريمة واشتروا أسلحة بالإيرادات فيما تسبب في ظهور مصطلح "ألماس الدم".
— Renip (@RenipParty) December 5, 2017