وأوضح أبو شنب، أنه حال إعلان ترامب أي تغيير في الوضعية القانونية للقدس، من نقل للسفارة وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فإن هذا يخرج الولايات المتحدة الأمريكية من كونها وسيطا مقبولا لدى الطرف الفلسطيني في مفاوضات عملية السلام، ويسحب الصلاحية من الطرف الأمريكي كونه عنصرا مؤثرا على الطرف الإسرائيلي، وبهذا يعلن ترامب عن انتهاء حقبة من النفوذ والتأثير الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وبشكل خاص في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ورأى القيادي في "فتح"، أن العلاقات الاقتصادية والعسكرية الرابطة بين بعض الدول العربية، والولايات المتحدة والمؤثرة بشكل مباشر في الاقتصاد الأمريكي، قد يكون لها التأثير في القرار الذي وصفه أبو شنب، "بالأمانة الإلهية بحماية القدس"، مضيفا، أن "جميع القادة العرب مسؤولون أمام الله عن دورهم في الحفاظ على دور العبادة من مساجد وكنائس في مدينة القدس".