وبيّن القرشي أن أعداد الطلبة العربية قبل الحرب على سورية تجاوزوا 20 ألف طالب وطالبة نتيجة الحرب الإعلامية التي كانت تتعرض لها الدولة السورية، مؤكدا أن أعداد الطلبة بدأت تعود بشكل تدريجي منذ بداية عام 2015 إلى أن عادت إلى وضعها الطبيعي.
وأضاف أن ما تقدمه الحكومة السورية للطلبة العرب يأتي بمعزل عن كل اتفاقيات التبادل الطلابي والثقافي مع كل الدول العربية والتي توقفت تقريبا خلال الحرب، مبينا أن هناك العشرات من الطلبة العرب يتابعون الدراسات العليا ويتخصصون في المشافي التعليمية التي تتبع للجامعات.
وأكد القرشي أن الدولة السورية أمنت جميع مستلزمات هؤلاء الطلبة من سكن ومقاعد دراسية بشكل مجاني، وتعاملهم معاملة الطلبة السوريين، مبينا أن دور المنظمات الطلابية في جامعة دمشق تسهيل أمور الطلبة ومتابعتها في مجال التعليم، وإقامة النشاطات الثقافية والرياضية.
وأوضح القرشي أن سكن الطلبة مجاني، ويعاملون مثلهم مثل الطالب السوري، وهناك استثناءات للطلاب العرب من بعض الإجراءات لتسهيل دخولهم الجامعة، مشيرا إلى أنه يتم قبولهم في الدراسات العليا ويستثنوا من شرط المعدل.