وأضاف قاسم "ترامب يقول إن إسرائيل هي الأساس ولا وجود لفلسطين ولا قيمة للتسوية".
وأكد أنه "من خلال المقاومة تحرر جنوب لبنان وتبيّن أن إسرائيل يمكن أن تُهزم، واصفاً تصرّفات إسرائيل لجهة غاراتها على سوريا بأنها تدل على العجز لأنها تقصف أماكن خالية لتقول إنها تعمل في الميدان".
ورأى قاسم أن هناك فرصة اليوم للحوار مع الدول التي اختلف الحزب معها سابقاً، مؤكداً على أن الوحدة بين الدول الإسلامية تُفشل المخططات الأمريكية في المنطقة، وتابع "الاجتماع حول قضية فلسطين يزيل الخلافات بين دول المنطقة".
وأشار قاسم إلى أن "حزب الله" جاهز اليوم لتقريب المسافات بين الدول وكل الحركات المستعدّة لمقاومة إسرائيل.
ودعا قاسم للعودة إلى فلسطين كقضية مركزية تضع الجميع في محور واحد وتزيل الخلافات، قائلاً إن ترجّي واشنطن للعودة عن مواقفها هو خيار مُذلّ ولا يحلّ المشاكل، بحسب "الميادين".
وتابع قائلاً إنه "يجب التمييز بين العلماء الشرفاء الذين عملوا لأجل فلسطين والآخرين الذين ينظرون للتطبيع"، داعياً "علماء السلاطين إلى التوبة" واستغلال فرصة العودة إلى دعم الشعب الفلسطيني.
ولفت قاسم إلى أن "حزب الله" أصبح أكثر عدداً وعدة بعد قتال الإرهاب التكفيري، مضيفاً "نحن في زمن لا مكانة فيه للرماديين من العلماء وعليهم حسم خياراتهم والمضي في طريق دعم فلسطين".