وردا على سؤال آخر حول مكان تواجد العادلي طيلة الفترة الماضية لمدة 230 يوما، قالت: "دي مش بتاعتك ولا بتاعة حد خالص"، واصفة زوجها بأنه "حبيب بك العادلي الذي ظل يخدم مصر ويحافظ على أمنها لمدة 14 عاما". وتابعت أن ما نُــشر من معلومات عن سفر حبيب العادلي، خارج مصر، والعمل مستشاراً لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، غير صحيحة، مؤكدة "لم يغادر خارج البلاد".
وذكرت أن هناك مفاجآت في القضية منها أن النائب العام الراحل هشام بركات، كان قد أصدر قرارا بغير ذي صفة، ضد زوجها بمعنى أنه لم يكن متواجدا وليس طرفاً في القضية، مؤكدة أن زوجها لم يكن هاربا ولم يتم القبض عليه، وإنما قام بتسليم نفسه طواعية إلى النيابة العامة، قبل جلسة 11 يناير/ كانون الثاني المقبل، المحددة لنظر النقض الخاص بها على حكم حبسه 7 سنوات.
وقالت: "زوجي ليس هاربا، والإقامة الجبرية التي كان تحتها سقطت بمجرد صدور الحكم، ومش هقول كان بيتعالج فين، هو يعيش الآن بشريانين فقط في القلب و3 شرايين مسدودين، ووزارة الداخلية بيته الثاني وهو لا يريد الإثقال على أبنائه من وزارة الداخلية أكثر من ذلك".
وبالنسبة لقتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير 2011، وجه عمرو أديب سؤالا لزوجة العادلي قائلا: "هل تحدث معك زوجك عمن قتل متظاهرين أثناء ثورة يناير 2011؟"، فردت عليه: "من قتل المتظاهرين هم الذين لا يزالون يقتلون ويحرقون ويخربون، سواء كانوا أبناء مارقين، أو متآمرين من الخارج ويريدون عدم الاستقرار وإسقاط الأنظمة".
الجدير بالذكر أن حبيب العادلي تم إقالة بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011، وحوكم في أكثر من قضية، حصل في الكثير منها على البراءة بينها قضية قتل متظاهرين، إلى أن صدر ضده حكم بالحبس 7سنوات، في القضية المعروفة إعلاميا بأموال وزارة الداخلية.