وأضاف حيدر "عندما لم تذهب دمشق في الجولة الأولى إلا بعد أن ضمنت اتفاق محدد لتقديم وجهة نظرها. ومازالت رافضة للذهاب إلا بعد تعديل بيئة جنيف8 وبالتالي ما هو مصر عليه الوفد السوري هو تعديل البيئة المتعلقة بدور دي مستورا وما يطرح من رسائل ومحاولات التفخيخ لجنيف ولا نستطيع أن نسمح لها أن تثبّت كجزء من مسار جنيف".
وأوضح الوزير " لن أقول لن نعود إلى جنيف… نحن نريد أن تتعدل البيئة قبل العودة… الكرة في الملعب الأخر دون شك".
هذا وأعلن وفد الحكومة السورية في 1 كانون الأول/ ديسمبر، إنهاء مشاركته في الجولة الثامنة لمحادثات جنيف، ولم يؤكد أو ينفي عودته للمشاركة بها، ويعود سبب مغادرته بسبب بيان مؤتمر الرياض 2 الذي يتحدث عن ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، والذي تعتبره دمشق شرطا أولياً للمحادثات وغير مسؤول ويخرق جهود دي ميستورا، وأعلن الممثل الرسمي للمعارضة الموحدة يحيى الحريري، أن خروج وفد الحكومة من جنيف يعتبر شرطا مسبقا، ووفقا لمعطيات وكالة "سبوتنيك" فإن وفد دمشق سيعود إلى جنيف.
ودعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا إلى استئناف المحادثات يوم 6 كانون الأول /ديسمبر، ومن المتوقع عقد المحادثات الأساسية وذلك قبيل 15 كانون الأول / ديسمبر، حول ورقة المبادئ العامة المؤلفة من 12 نقطة، والتي قام باقتراحها دي ميستورا للأطراف في الأسبوع الماضي.