ودعا الطيب بأن تكون خطبة الجمعة المقبل في الجامع الأزهر عن القدس الشريف وهويته العربية، مناشداً القادة العرب بـ"الوقوف صفاً واحداً ضد كل الدعوات والمحاولات التي من شأنها تغيير هوية القدس العربية أو سلب حق أصيل من حقوق العرب".
كما دعا الطيب إلى عقد مؤتمر عالمي حول القدس، في يناير/ كانون الثاني المقبل، دون مزيد من التفاصيل عن مكان عقده، محذراً من تداعيات خطيرة لأي مساس بهوية المدينة المقدسة.
من جانبها، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، في بيان لها، تخصيص خطبة صلاة الجمعة القادمة في جميع مساجد الجمهورية عن القدس المحتلة، وخطورة المساس بها، وقالت إن "الخطبة الموحدة الجمعة المقبل، تم تعميمها للحديث عن القدس وخطورة المساس بها".
وشدد البيان على أن "اتخاذ أي خطوات تجاه انتقاص حقوق أمتنا وسيادتها في القدس مسجداً أو مدينة إنما يغذي العنصرية والتطرف والإرهاب، ويولد كراهية وأحقاداً ربما لا يمحوها الزمن تجاه كل القوى الداعمة لإسرائيل".