ويتطلع عدد من الجنود السوريين لحياة أفضل وخاصة مع انتهاء الحرب اللعينة، وهم غدوا أكثر تفاؤل بالأيام القادمة التي قد تحمل لهم الاستقرار والسعادة،
وخاصة مع بزوغ شمس التحرير الدافئة بعد الظلام الدامس الذي دفع به المسلحون القادمون من شتى أصقاع الأرض.
تسلح محمد الجندي في الجيش السوري والذي قاتل لسنوات المسلحين بالأمل الجميل الذي قد تجعله في الأيام القادمة أبا، فهو ينوي ترك العزوبية والانتقال للحياة الزوجية أخذا معه ما تبقى من المعاناة الصعبة التي تساهم بها الحرب كالبقاء لأشهر بعيدا عن منزله،
إضافة لارتفاع الأسعار مقارنة بالدخل.
سامر الجريح في الجيش السوري هو أيضا يغمره الأمل بحياة أفضل فرغم الإصابة التي أعاقت من حركته إلا أن الرضاء بما أراد الله كان أكبر من أي شيء أخر ويدعمه في تفكيره محبوبته التي لم تتخلى عنه وظلت إلى جانبه وشاركته الأمنيات بحياة أفضل.