لكن قبل أن تهبط طائرته في اليونان أدلى أردوغان بتصريحات أغضبت مضيفيه، حيث اقترح مراجعة معاهدة لوزان الموقعة عام 1923 والتي رسمت حدود تركيا وبالتالي حدود اليونان، حسبما نقلت "رويترز".
وقال أردوغان لتلفزيون "سكاي" وصحيفة "كاثيميريني" اليونانيين: "هذه المعاهدة تشمل المنطقة بأكملها ولهذا السبب فقط اعتقد أنه مع الوقت يجب مراجعة جميع المعاهدات،
ومعاهدة لوزان بحاجة… للمراجعة في ظل التطورات الأخيرة".
وفي رد سريع، قالت اليونان إن المعاهدة غير قابلة للتفاوض وإن اقتراحات إعادة النظر فيها لا تدعم مساعي بناء العلاقات.
وقال ديميتريس تساناكوبولوس المتحدث باسم الحكومة في بيان: "تتوقع الحكومة اليونانية ورئيس الوزراء أن تشيد زيارة إردوغان جسورا لا أسوارا".
وأوشك البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي على الدخول في حروب في أعوام 1974 و1987 و1996 بسبب النزاعات المستمرة منذ وقت طويل المتعلقة بقبرص المقسمة عرقيا وحقوق التعدين في بحر إيجه والسيادة على جزر غير مأهولة فيه.
وتتهم أنقرة اليونان بإيواء أشخاص ضالعين في محاولة الانقلاب على أردوغان في يوليو/ تموز 2016.
وعززت اليونان إجراءات الأمن وحظرت المظاهرات في وسط أثينا استعدادا للزيارة.
وقال أردوغان: "يجب أن يتأكد اليونانيون أن العلاقات السلبية بين اليونان وتركيا باتت جزءا من التاريخ".