وذكرت صحيفة "حريت" التركية أن تلك الفكرة الرائدة ترجع إلى جامعة أكدنيز في مدينة أنطاليا التركية، إذ وضعت منهجا دراسيا أطلقت عليه "علم الأجسام الغامضة وسياسة الفضائيين"، الغرض الأساسي منه هو إعداد الطلاب للترحيب بالزوار القادمين من الفضاء، والذين هبطوا على الأرض أكثر من مرة في أوقات سابقة، حسبما يرى الأستاذ الجامعي إرهان كولبا.
واتهم كولبا منظمة سرية بالعمل على حرمان البشرية من الاطلاع على أسرار زيارة الفضائيين إلى الأرض، وزعم أن هذه المنظمة السرية تسمى "ماجيستيك12"، وكان قد أسسها الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان بهدف حماية مصالح بلاده.
وأكد كولبا، الذي يشغل منصب نائب رئيس مركز سيريوس للأبحاث، أن البشرية حققت بعض الإنجازات العلمية مثل اكتشاف كابلات الألياف الضوئية وأجهزة الرؤية الليلية بفضل المعلومات التي تم تجميعها من المواقع التي تحطمت فيها الأطباق الطائرة الخاصة بالفضائيين.
واختتم كولبا بتأكيده أنه قريبا سيتمكن ممثلين عن كوكب الأرض بالتواصل مع ممثلين لحضارة الفضائيين، الأمر الذي سيشكل نقلة في تاريخ البشرية.