وكانت السفارة الأمريكية في القاهرة قد تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء نائب الرئيس الأمريكي مع الطيب، خلال زيارته للمنطقة، ووافق الطيب في حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الأمريكي بشأن مدينة القدس، أعلن شيخ الأزهر رفضه لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم.
وقال شيخ الأزهر في بيان: "كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا".
وحمل شيخ الأزهر، الرئيس الأمريكي وإدارته المسؤولية الكاملة عن إشعال الكراهية في قلوب المسلمين وكل محبي السلام في العالم، وإهدار كل القيم والمبادئ الديمقراطية ومبادئ العدل والسلام التي يحرص عليها الشعب الأمريكي وكل الشعوب المحبة للسلام، وتحميل الرئيس الأمريكي تبعات نشر الكراهية التي يعمل الأزهر الشريف ليل نهار على محاربتها ويسعي لنشر التسامح والمحبة بين كل الناس وخاصة تجاه الشعب الأمريكي.