موسكو — سبوتنيك. وقالت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية، أن هذه العقوبات ستفرض على شركات روسية تعمل في مجال تطوير صواريخ جديدة، والهدف من هذه العقوبات هو "تغيير الخطط الاقتصادية" للحكومة الروسية.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لا تملك أدلة على انتهاك روسيا لاتفاقية التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وتعتبر اتهاماتها غير بناءة.
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (معاهدة القوات النووية المتوسطة)، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في عام 1987، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضا بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
كما أن روسيا والولايات المتحدة وقعتا في عام 2010 على معاهدة حول تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة إعلاميا باسم "ستارت 3"، وهي تنص على تقليص عدد الوسائل الاستراتيجية المنتشرة إلى 700 قطعة وعدد الشحنات النووية إلى 1550 شحنة من كل طرف.