وألمح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، إلى أن عمليات الصفحة الثانية من المرحلة الثانية لتطهير وتحرير صحراء المحافظة، من سيطرة "داعش" الإرهابي، تحسم اليوم.
ويقول الكعود، "أتوقع أن تكون صحراء الأنبار، اليوم، خالية من الإرهاب، بعد أن كانت تستخدم لاسيما الوديان الواقعة فيها، مخابئ من قبل التنظيمات الإرهابية منذ عام 2006".
وأضاف الكعود، عسكريا ً ليس لتنظيم "داعش" الإرهابي، أي تواجد في الصحراء، وليس لدى عناصره القدرة على الهجوم أو الدفاع حتى.
وأعلن الكعود، أن العديد من عناصر "داعش"، فروا من الصحراء باتجاه الحدود السورية، وتمت ملاحقتهم من قبل طيران الجيش والقوة الجوية، والتحالف الدولي ضد الإرهاب، وقتل الكثير منهم بضربات نوعية.
وأوضح الكعود، أن العملية العسكرية لتطهير الصحراء، ومناطق أعالي الفرات، انطلقت من ثلاثة محاور، من جهة قضاء راوة، غربي المحافظة، نحو الحدود السورية والبعاج.
ونوه رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، غرب العراق، إلى أن المحور الأول قامت به عمليات الجزيرة، والأخر عمليات صلاح الدين، والثالث لنينوى، لأن هناك حدود مشتركة بين المحافظات الثلاث، وحدودها تعتبر أخر معاقل "داعش" الإرهابي.
وفي وقت سابق من اليوم، وصلت قوات الجيش العراقي، الحدود العراقية — السورية، بعد 24 ساعة من انطلاق الصفحة الثانية من المرحلة الثانية لعمليات اقتلاع "داعش" من صحراء الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد، غربا ً.