وأضاف بقوله إن الهدف من ذلك هو إيصال معلومة أنه "لا أمن ولا أمان لإسرائيل والولايات المتحدة مادام الأمر متعلقا بمدينة القدس وماتحويه من مقدسات".
وأشاد القيادي، بالتحركات الجدية على المستوى العربي منذ صدور القرار، مستدركا، "لكننا لم نعد نثق بأي قرارات مادامت حبرا على ورق بعيدة عن حيز التنفيذ".
وحذر عليان، زعماء العرب من عدم اتخاذ رد فعل حيال القرار الأمريكي، بقوله
"إذا استسلم العرب لقرارات ترامب حيال القدس فإن الخطوة التالية ستكون نحو عواصمهم، فهذا القرار لن يحمي العرب، بل هو بمثابة إعلان حرب على العرب والمسلمين أينما وجدوا".
وتوقع قيادي فتح، أن تحمل الأيام القادمة مزيدا من التصعيد والاشتباكات في كافة الأراضي الفلسطينية مع القوات الإسرائيلية، كما أنها ستحمل العديد من "المفاجآت للإدارة الأمريكية والجالية الأمريكية أينما كانت بحسب تحذيرات الخارجية الأمريكية لرعاياها، في القدس والضفة الغربية، منذ اللحظة الأولى لصدور القرار".