وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن ترامب يعتزم تعيين سياسي موالٍ له في وزارة الخارجية، تكون مهمته الرئيسية متابعة الوضع السياسي حول إيران والعراق، وهى خطوة من شأنها أن تحل محل الوظيفة الدبلوماسية.
وبحسب التقرير، لا يمتلك بيك خبرة دبلوماسية سابقة، ولم يكتسب سمعة كخبير في الشأن الإيراني والعراقي، لكنه يتمتع بخبرة طويلة في مجال الاستخبارات العسكرية وفي مجلس الشيوخ، حيث قدم استشارات في السياسة الخارجية لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وسيحل بيك، محل كريس باكماير الذى يشغل حاليا منصب نائب منسق سياسة العقوبات على إيران في وزارة الخارجية الأمريكية. ومن المتوقع أن تصدر وزارة الخارجية هذا الإعلان الاثنين، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان على المداولات.
وقد أثار القرار تكهنات بأن الإدارة تهدف إلى عرقلة الاتفاق، بينما حذر الحلفاء الأوروبيون البيت الأبيض من أن انهيار الاتفاق يمكن أن يزيد من احتمال حصول إيران على أسلحة نووية، بحسب التقرير.
وقال مسؤولان في وزارة الخارجية الأمريكية إن رفض البيت الأبيض ترشيح العديد من الأدوار الرئيسية لوزارة الخارجية أصبح مصدرا للتوتر بين فريق وزير الخارجية ريكس تيلرسون والبيت الأبيض، خصوصًا أن نحو 50 في المئة من الوظائف العليا في الوزارة لم تزل شاغرة.