العلاقات بين البدين ستكون في أولويات قمة بوتين والسيسي، والتي ستركز على عودة السياحة الروسية إلى مصر في أقرب وقت ممكن، وعلى العلاقات التجارية والاقتصادية.
وذكر بسام راضي الناطق باسم الرئاسة المصرية أن قمة الرئيسين، ستبحث سبل تطوير آلية "2+2" التي تضم وزراء خارجية ودفاع البلدين، بالإضافة إلى مشروع بناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية في مصر بتكنولوجيا روسية، والتي ستبدأ في ديسمبر الجاري، بحسب ما أعلن المدير العام لشركة "روس آتوم" الحكومية، ألكسي ليخاتشيوف.
وقال تيمور دويدار، الكاتب والمحلل السياسي الروسي، إن مشكلة الإرهاب لا تزال مستمرة في منطقة الشرق الأوسط حتى بعد قضاء الجيش العربي السوري على الإرهاب، بدعم القوات الفضائية الروسية، مشيرا أن التعاون الروسي المصري يأتي بغرض التنسيق في هذا الملف.
د. جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق في مصر
إن زيارة الرئيس بوتين تأتي في ظل ظروف تواجه فيها دول المنطقة تحديات كبرى، خاصة موضوع الإرهاب الذي سيكون على مائدة أي زعيمين مهمين في المنطقة، ومسألة التعاون الثنائي في مسائل التنمية، وجدت الآن مشكلة الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، هذا بجانب الموضوعات الثنائية المصرية الروسية، لشريكين كبيرين على مر التاريخ.
للمزيد تابعوا ملفات ساخنة لهذا اليوم..
إعداد وتقديم: عبد الله حميد