وبيّن محافظ اللاذقية (إبراهيم السالم) لمراسل "سبوتنيك" أن العملية الشرائية تمت بناءً على توجيهات حكومية وقد عملت المحافظة عبر لجان مختصة بشراء المحصول من الفلاح وبشكل مباشر ومن ثم قامت اللجان الذي شملت القطاعات الزراعية والفلاحية، إضافة للمراكز السورية للتجارة ومعها مديرية التجارة الداخلية بفرز وتوضيب والعمل والتأكد من سلامة الحمضيات وجودتها.
وأضاف السالم: أن (الهدية التي قدمتها محافظة اللاذقية) توجهت إلى صانعي الانتصار ومن تحدى الحصار وفي مقدمتهم الجيش السوري والقوى الرديفة والصديقة وأهلنا في دير الزور، كذلك الأمر كان بما يخص الشحنات المرسلة لأهل مدينة حلب.
وتسهم عملية توزيع الحمضيات إلى التخفيف أيضاً عن الفلاح الذي يعاني من صعوبة بتسويف المحصول وإرسال هذه الكميات يسهل وصول الأصناف إلى المحافظات السورية التي تحررت مؤخراً من تنظيم "داعش" وفصائل النصرة وأبرزها حلب ودير الزور وقد كتب على الشاحنات التي تجمعت عند مدخل المدينة: مهدى من أهالي اللاذقية إلى أبطال الجيش العربي السوري وأهلنا في محافظة دير الزور وحلب.