وكما تبين، فإن صورايخ كوريا الشمالية الباليستية قادرة على ضرب أهداف في الولايات المتحدة ولكن يبدو أن هذه ليست سوى البداية.
ووفقا لخبراء عسكريين، فمن الممكن جدا أن تقوم كوريا الشمالية في المستقبل القريب بإنشاء قذائف نووية للمدفعية بل وحقيبة ذخائر نووية. ولن ينقذ الولايات المتحدة منها لا الطائرات الشبح ولا حتى الدفاع الصاروخي.
بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تعمل بنشاط على أسلحة الليزر. وظهرت منذ حوالي 5 سنوات على شبكة الإنترنت صور لهذه الأسلحة، وحينها لم يأخذ أحد التجارب الكورية الشمالية على محمل الجد. ومع ذلك، كانوا يتحدثون عن الصواريخ الباليستية التي تملكها بيونغ يانغ منذ فترة وجيزة بسخرية. كانوا يقولون إن كيم جونغ أون يعرض في العرض العسكري أسلحة خشبية. واليوم أصبح شغلهم الشاغل هو ما مدى صاروخ "هواسون-15" هل هو 11 ألف أم 13 ألف.
وهكذا بالنسبة لأسلحة الليزر القتالية. وبطبيعة الحال، فإنه من غير المرجح أن كوريا الشمالية تمكنت من تحقيق انفراجة تكنولوجية وطورت أسلحة قادرة، على سبيل المثال، على إسقاط صواريخ كروز الأمريكية "توماهوك". ولكن كوريا الديمقراطية قادرة على التشويش على نظم الحرب الإلكترونية والأسلحة العالية الدقة، وطاقم الطائرات المقاتلة.