قالت الصحيفة بأن هذا القرار قد يلغي جميع البيانات السابقة التي أدلى بها البيت الأبيض حول ضرورة رحيل الأسد كخطوة أولى نحو السلام.
كما أكدت الصحيفة بأن موقف واشنطن الجديد يعكس الخيارات المحدودة للإدارة الأمريكية في الواقع الراهن، نتيجة للانتصارات العسكرية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه.
وفي ذات الوقت لم تقدم الصحيفة أي وثائق رسمية حول هذه الأخبار.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أنفقت أكثر من 14 مليون دولار على الحملة في سوريا، لتدرك بعدها الإدارة الأمريكية بأن الأسد سيستمر بالحكم حتى الانتخابات المقررة في 2021.
وبحسب الصحيفة، تخشى القيادة الأمريكية من فوز الأسد واستمراره في السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الناحية الدبلوماسية تم عزل واشنطن من قبل اتحاد ثلاثي قوي ضم كلا من روسيا وإيران وتركيا، والذين يقودون عملية السلام، بعد فشل مفاوضات جنيف ليستبدلوها بمفاوضات أستانا.