وقال حمزة: "يجب الإطاحة بالنظام الملكي السعودي لخيانة المسلمين وتشكيل تحالفات استراتيجية مع الغرب على حساب الفلسطينيين ودولتهم"، بحسب ما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
كما هاجم الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية واتهمه وخلفاءه "بالحفاظ على علاقات وثيقة مع بريطانيا رغم الدعم البريطاني للدولة اليهودية إسرائيل".
وقال بن لادن في شريط الفيديو: "هذه هي المنهجية الثابتة التي اتخذها آل سعود تجاه فلسطين: الاعتراف باستيلاء إسرائيل على معظمها وتسليم ما تبقى لخونة مثل محمود عباس"، في إشارة إلى زعيم السلطة الفلسطينية.
وقال الديوان الملكي في بيان: "تابعت حكومة المملكة العربية السعودية —بأسف شديد- إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها".
وأوضحت السعودية أنه سبق لحكومة المملكة "أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة الغير مبررة وغير المسؤولة، وتعرب عن استنكارها وأسفها الشديد لقيام الإدارة الأمريكية باتخاذها، بما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي."
وقالت السعودية إن "هذه الخطوة، وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها، إلا أنها تمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام وإخلالاً بالموقف الأمريكي المحليد — تاريخياً — من مسألة القدس، الأمر الذي سيضفي مزيداً من التعقيد على النزاع الفلسطيني — الإسرائيلي".
وعبرت السعودية عن أملها "في أن تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء وأن تنحاز للإدارة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة".