وأعلن لافروف عن خطة لإرسال بعثة رجال أعمال إلى ليبيا بداية العام المقبل، وقال: "اتفقنا على مواصلة الاتصالات لاستئناف العلاقات التجارية الاقتصادية… في بداية العام المقبل، يخطط لبعثة أعمال روسية إلى ليبيا".
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله بعودة البحارة الروس المحتجزين في ليبيا، وسيتم حلها في أقرب وقت. وقال: "السيد الوزير وعد بالتعجيل بحل القضية الإنسانية التي تتعلق باحتجاز الناقلة الروسية من قبل خدمة السواحل الليبية في العام الماضي، والطاقم عاد بالكامل إلى الوطن باستثناء القبطان وكبير المساعدين، ونتوقع أن يتم إغلاق هذه المسألة في المستقبل القريب جدا".
من جانبه، دعا وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد سيالة، إلى أهمية أن تسفر المفاوضات الليبية- الليبية، أن تفضي إلى وضع أساس لإجراء انتخابات رئاسية مقبلة، لإخراج البلاد من أزمتها السياسية.
وأشاد وزير الخارجية في حكومة الوفاق بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بغية تقريب الأطراف الليبية، معربا عن أمله في أن تتوج هذه المساعي والاتصالات الجارية تحت الرعاية الأممية، في نهاية المطاف، بإطلاق مرحلة انتقالية سيتم في إطارها تأسيس مؤسسات الحكم ووضع أساس لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية وصياغة دستور جديد.