وقال المدعي العام الألماني أن هانس كان يخطط أن يلصق هذه التهم باللاجئين في محاولة منه لإحداث تصادم بين الدولة الألمانية واللاجئين.
وأشار الادعاء في بيان له إلى أن هانس المعتقل منذ إبريل/ نيسان الماضي: "لقد خطط بدافع قومي لشن هجوم في وقت غير معلوم على ساسة كبار وشخصيات عامة دافعت عما اعتبره المتهم سياسة مواتية للاجئين بشكل خاص".
وتابع البيان بأن: "المتهم كان يريد أن يعتقد الناس أن هجماته لها صلة بإرهاب متطرفين وأن مرتكبها حاصل على اللجوء في البلاد".
ولفت مكتب المدعي الاتحادي، إلى أن "المتهم، عمل في كتيبة للجيش الألماني في فرنسا، واستخدم هوية مزورة لتسجيل نفسه كلاجئ سوري وانتقل إلى ملجأ للمهاجرين في بافاريا، بالرغم من أنه لا يتحدث العربية".
وقال البيان إلى أن "من بين من كان يستهدفهم هانس إيه، وزير العدل هايكو ماس العضو في الحزب الديمقراطي الاشتراكي والسياسية كلوديا روث، إضافة إلى نشطاء وصحفيين".