وانعقدت منذ قليل، أعمال القمة الطارئة لزعماء دول منظمة التعاون الإسلامي التي تضم أكثر من 50 دولة مسلمة، بدعوة من تركيا للرد على قرار الرئيس الأمريكي.
واعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه "لا سلام ولا استقرار بدون القدس عاصمة لفلسطين"، محذرا من أن الجماعات المتطرفة ستستغل قرار ترامب لتحول الصراع السياسي إلى صراع ديني، ومعلنا رفضه لأي دور للولايات المتحدة في عملية السلام.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب، في السادس من كانون الأول/ ديسمبر، أن القدس عاصمة لإسرائيل، داعيا وزارة الخارجية إلى بدء العمل على تجهيز مبنى جديد للسفارة الأمريكية في المدينة المقدسة، ما أثار احتجاجات في عدد من الدول إلى جانب اشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين.