"من يتابع القمة الإسلامية الطارئة حول القدس في اسطنبول، يجد اختلافا فيما جاء بها من كلمات للقادة وتوصيات ومطالب عما سبقها من اجتماعات، وخصوصا كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي تعد بمثابة خارطة طريق إذا ما تم اعتمادها من القمة". هكذا استهل أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بالجامعات التركية سمير صالحة حديثه لبرنامج "البعد الآخر" عبر إذاعة "سبوتنيك" واصفا هذه الكلمة بالطرح الجديد، للتحرك في القضية الفلسطينية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
في الوقت الذي قال فيه عضو اللجنة التنفيذية لحركة "فتح" عباس زكي، إن المطلوب من هذه القمة أكثر مما سمعناه حتى الآن، مشيرا إلى خطوات أكثر جديه حسب وصفه، على طريق سحب سفراء، أو مقاطعة اقتصادية، أو التوجه إلى الأمم المتحدة، لاستصدار قرارات أكثر قوة، تعزل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وهو ما ذهب إليه عضو البرلمان اللبناني أمل أبو زيد، حيث أشار إلى ضرورة التوحد العربي للضغط على أمريكا، ضاربا مثالا بقوة سلاح النفط الذي يمتلكه العرب، ومحذرا من قيام دولة يهودية تهدف إلى تفكيك العالم العربي والإسلامي على أسس دينية.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين