وتضمنت الكلمة التي وجهها بوتين إلى العسكريين الروس في سوريا إعلان إنجاز مهمتهم، موضحا أن المهمة التي تطلب الأمر إحضار قوات روسية لتحقيقها تعلقت بحرب سوريا ضد الإرهاب.
وكانت الحرب التي دارت رحاها على أراضي سوريا تستهدف الدفاع عن روسيا أيضا.
فقد قال بوتين: "وجهتم الضربة القاضية وألحقتم الهزيمة بمن هدد بلادنا".
كما انطوت كلمة الرئيس الروسي على تحذير قال فيه بوتين:
إذا رفع الإرهابيون رؤوسهم من جديد فسوف نوجه لهم ضربات لم يروها بعد.
ورأت وسائل إعلام أن تحذير بوتين هذا لا يخص قادة الإرهابيين المتشتتين في بادية الشام وحدهم، بل وجهه الرئيس الروسي أولا إلى غيرهم. ودلت على ذلك إشارة بوتين إلى "أن ذكرى الضحايا الذين سقطوا أثناء قتال الإرهاب في سوريا وروسيا تمنحنا المزيد من القوة لتصفية الإرهاب أيا كان الستار الذي يتستر خلفه".
ووفق موقع "بلانيت توداي"، وجه بوتين بذلك تحذيرا إلى من يخفي طبيعته الإرهابية خلف ستار الدفاع عن "العالم الحر"، قاصفا الناس الآمنين بـ"نداء من أجل الديمقراطية" من طائرات "إف-15" أو "تورنادو" أو "ميراج".