وتابع، قائلا:
"من غير الممكن أن يبقى وفد فلسطين حاضرًا ليستمع لكلمة المندوب الأمريكي في مؤتمر إسلامي بحت، حتى وإن كانت طبيعة المؤتمر فنية وتنموية، إلا أنه ومن أجل تحقيق الأهداف التنموية لابد من أن يكون هناك تمتع كامل بالسيادة والاستقرار، حيث لا تتماشى العملية التنموية مع ظروف الاحتلال والمعاناة والانتهاكات الممنهجة والمنظمة لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني بما فيها حقوقه الاقتصادية".
وأضاف: "كما أن استمرار إنكار الإدارة الأمريكية لحقوق شعبنا يتطلب وقف التعامل معها"، ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية للضغط باتجاه عودتهم عن هذا القرار الجائر والظالم.
وألقى مدير عام الوكالة الفلسطينية عماد الزهيري كلمة في المؤتمر، قدّم خلالها الشكر والتقدير للبنك الإسلامي للتنمية والوكالة التونسية للتعاون الفني الجهات المنظمة للمؤتمر، وقدم الشكر كذلك للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على دعمها المستمرّ للشعب الفلسطيني وقيادته.
وعبر الزهيري عن أهمية استمرار هذا الدعم الذي سيمكن الشعب الفلسطيني من التقدم باتجاه تنفيذ خططه الوطنية، وصولًا إلى تحقيق آماله في قيام دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.