موسكو- سبوتنيك. وحول الجولة التي قام بها سيالة في واشنطن وألمانيا، قال إن أهم ما خرج به هو التأكيد على أن 17 ديسمبر لايعني انتهاء اتفاق الصخيرات السياسي، حسب حواره مع "سبوتنيك".
وأكد مناقشته موضوع الحل السياسي في ليبيا مع وزير الخارجية الروسي، وأين وصلت التطورات في إطار جهود مبعوث الأممي غسان سلامة إلى ليبيا.
وأضاف الوزير أن الاتفاق السياسي لا ينتهي ما دام البلد لم يعد إلى وضعه الطبيعي عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية، واعتبر أن بلاده تلقى دعم كامل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاستبعاد أي حل عسكري فيها.
وزير الخارجية شدد على موقفه من الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا بأنها "غير شرعية" وفقا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، وطالب بضرورة عدم التعامل معها.
وعن عدم منح مجلس النواب الليبي الثقة الرسمية للحكومة، قال سيالة:"نحن نعمل كحكومة أمر واقع وهي ليست جديدة في التاريخ هناك حكومة في بلجيكا استمرت لما يزيد عن السنة والنصف بهدف الوصول الى تلبية احتياجات المواطنين في الصحة في التعليم وفي كل مجالات الحياة".
وأشار سيالة إلى أن مجلس النواب الليبي يجب أن يؤدي استحقاقات قانون الاستفتاء العام للدستور وقانون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال الفترة القريبة القادمة، مرجحا أن تجري الانتخابات في البلاد خلال العام القادم.
وقد وقعت أطراق النزاع الليبي اتفاق الصخيرات في المغرب نهاية عام 2015.