00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

كاتب: الغضب الفلسطيني ينبئ بانتفاضة والمقاومة تقلب المناخات

© REUTERS / Suhaib Salem أفراد حركة "لجنة المقاومة الشعبية" الفلسطينية خلال عرض عسكري في مدينة رفح، قطاع غزة 26 سبتمبر/ أيلول 2016
أفراد حركة لجنة المقاومة الشعبية الفلسطينية خلال عرض عسكري في مدينة رفح، قطاع غزة 26 سبتمبر/ أيلول 2016 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أجج قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مشاعر الغضب في نفوس الشعب الفلسطيني والعربي، وينبئ الغضب الشعبي الصاخب باندلاع انتفاضة تقلب المناخات التي يمر بها الوضع الراهن.

كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري التابع لحركة حماس في قطاع غزة، فلسطين 19 يناير/ كانون الثاني 2017 - سبوتنيك عربي
"حماس" تؤكد استمرار المقاومة وتحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد
أكد الكاتب اللبناني قاسم عز الدين، في مقاله في موقع "الميادين نت" أن "الكثير من المحبَطين الموشّحين بضيق الأفق يظنون أن الغضب الشعبي في فلسطين هو موجة عابرة كما تسعى إسرائيل وإدارة ترامب لوسمه، على الرغم من شبه الإجماع على تجذّره في معظم الدراسات والصحف الأمريكية".

وأضاف الكاتب أن "قرار دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، يفجّر في إسرائيل خفايا الأحقاد العنصرية الاستعمارية ضد العرب والمسلمين، بحسب روايات شهود عيان إسرائيليين ينقلها أعضاء في حركة "السلام الآن" التي تعارض التهويد والمستوطنات. لكن القرار يقدّم دفعاً قويّاً لرفع معنويات صقور الصهاينة نحو الاعتقاد بسهولة تحقيق الأهداف الإسرائيلية المصيرية، بعدما أفلحت المقاومة في تقليصها إلى الحدود الدنيا نتيجة الهزائم العسكرية والحرب النفسية التي ألحقتها المقاومة بالإسرائيليين. وفي هذا السياق يهدد اللواء في الاحتياط عميرام ليفين بالثأر لهزيمته العسكرية المتكررة أمام المقاومة، بأن الفلسطينيين لن يبقوا في الأرض إذا رفضوا الانصياع لإسرائيل".

وأردف الكاتب أن "الغضب الشعبي الفلسطيني الذي يُنبىء بالانتفاضة، يتكىء في مخزونه المتراكم من الخيبات المتكررة على خطاب وتجربة "حزب الله" في مواجهة إسرائيل. فبين عشية وضحاها تصاعد الغضب الشعبي أضعافاً إثر كلمة السيد حسن نصرالله التي أوضح فيها برنامج مواجهة إسرائيل وقرار ترامب، إذ اطمأن الشباب الفلسطيني إلى نجاعة هذا البرنامج وصدقية وعد المقاومة، وأعرب كثير من القيادات الفلسطينية في حركتي "حماس" و"الجهاد" و"فتح" والفصائل عن ثقتهم بالأمين العام لـ"حزب الله" ووعد بعضهم من "فتح" بعدم خذلانه".

ويرى الكاتب "أن قرار ترامب يكشف أمام الملأ وبشكل عارٍ أن التنازلات المنمّقة بالمراهنات الوهمية على السلام ووقف الحروب والمآسي بدعوى حل الدولتين، هي المقدّمة الضرورية لانتزاع مكامن القوّة من الفلسطينيين والوصول تدريجياً "للحل النهائي" في تصفية القضيّة الفلسطينية". ومع توقيع قرار ترامب يقع في نفوس الفلسطينيين أن حفظ الوجود والبقاء مرهون بتغيير منهج التنازلات الذي يؤدي إلى ما أدّى إليه وبتبنّي منهج المقاومة والانتفاضة كخط بديل دليله كسطوع الشمس في أن يفضي إلى انتصارات صافية".

وأضاف "واقعة ترامب ــ إسرائيل تكشف للعرب والمسلمين أهداف جرعات التخدير الوهمية، وتزيل الغشاوة عن أسباب الاتهامات التحريضية ضد المقاومة، لكن الذي حرّك الشوارع العربية والإسلامية هو الدفع الشعبي الفلسطيني المتصاعد على الرغم من شراسة قمع الاحتلال. فالتضامن العربي والإسلامي الشعبي ضد ترامب وإسرائيل ينمّ عن التعاطف مع المقاومة في خطها ورؤيتها لمواجهة الظلم الأمريكي وسيطرتها في ادعاءات ما يسمى الديمقراطية وحقوق الإنسان. ففي كل مكان من العالم تتعرّض للظلم الأمريكي وجدت الحركات الشعبية وأحرار العالم واقعة العدوان على القدس وفلسطين فرصة مناسبة للتعبير عن الغضب ورفض الإذعان".

وختم الكاتب "الغضب الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي وغضب أحرار العالم، يزيح عن كاهل المقاومة أعباء مرحلة سوداء تعرّضت لها المقاومة باتهامات وافتراءات لتسهيل الإذعان لأمريكا وإسرائيل، أدّت إلى تقسيم وتفتيت المجتمعات العربية والإسلامية وتدميرها بالطائفية وأولوية العدو القريب. فهذه المرحلة تسقط من تلقاء نفسها في إعادة البوصلة إلى فلسطين وأولوية العدو البعيد في أمريكا وغيرها من الداعمين لإسرائيل. وفي إعادة البوصلة وتغيير الأولويات تنبني حول مشروع المقاومة لإزالة الاحتلال والسيطرة الأمريكية بيئة جديدة سواء تنضم للمقاومة أم تتحرّك بفطرتها وعفويتها. فالسيد نصر الله خاطب مجمل فروع هذه البيئة ودعاها إلى التعبير والتحرّك كلاً على قدر رغبته واستطاعته. وإلى جانب هذه البيئة الواسعة التعدد حول المقاومة، يدعو محور المقاومة إلى استراتيجية موحّدة تقود المواجهة".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала