وفي تصريح لمراسل "سبوتنيك" أكدت مخرجة العمل، عفاف العبدالله، أن العمل يتكلم عن المراحل التي يعيشها كل السوريين من حزن وألم وفرح وما عكسته الحرب عليهم من وقائع معيشية نتيجة أعمال الإرهاب ليؤكد أن سوريا باقية وأن الشعب السوري سيعيش رغم كل ما تعرض له وما يتعرض له من إرهاب.
وأضافت العبدالله شاركنا في عرضنا المسرحي مع العديد من الوفود الروسية خلال احتفالية اليوم الثقافي الروسي، وتمت نقل الواقع السوري إلى العديد من الدول الأجنبية التي قدمنا بها العرض ونأمل أن نقدم "العرس أبناء الحياة" في روسيا قريباً لافتة إلى أن العلاقات السورية الروسية تعدت جميع الخطوط ومن الجميل أن تكتمل ضمن التعاون الثقافي والفني الذي يعد السند الدائم لرسم الأمل لدى الجميع.
وبدأ العرض بلوحة "السوق الأولى" من تراث الريف السوري لتنقلنا معها الفرقة إلى لوحة روحانية تخاطب "الموت والحياة".
لتنقل فرقة "غابالا" جمهور مسرح الدراما بلوحة "البصارة" إلى تراث البادية السورية في حين حاكت لوحة "الشامية" التراث الدمشقي وجاءت لوحة "الحلاق" من تراث حماة والمنطقة الوسطى وعملت الفرقة على الدمج ما بين غناء سهل الغاب والعتابا ولزفة العروس من بيت أهلها كانت "لوحة الجاهة" من تراث سهل حوران والمنطقة الجنوبية ليختتم العرض بلوحة الفرح والنصر القريب".
يذكر أن فرقة "غابالا" تأسست في أيار 2014 ويبلغ عدد أعضائها نحو 28 شابا وشابة كما شاركت الفرقة في العديد من المهرجانات الوطنية منها حكاية ضيعة وألحان وطن وبسمة وطن وسورية أقوى ومهرجان القلعة والوادي بالإضافة إلى مشاركتها في مهرجانات التبادل الثقافي السوري- الروسي وإحياء عدة احتفالات في تأبين الشهداء وإحياء ذكراهم الخالدة.