وصرح مدير مركز التصنيف العالمي للجامعات في دبي الدكتور نديم محاسن خلال جلسة عبر الأقمار الاصطناعية موسكو — لندن — مينسك — أستانا، والتي عقدت في وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا" بعنوان "نقاط النمو في التصنيفات الأكاديمية الدولية".
أضاف أن الجامعات الروسية يمكن أن تخلق حوافز لأساتذتها ليتمكنوا من نشر المقالات العلمية بما في ذلك باللغة الانكليزية. وإذا تحقق ظهور هذه المقالات على نطاق أوسع في قواعد البيانات "ويب أوف سسينسس" و "سكوبوس"، فإن هذا سيؤدي أيضاً إلى زيادة في عدد
ومن بين المؤشرات الهامة الأخرى، التي تميز نجاح الجامعة في مجال التعليم على وجه الخصوص، نوه المتحدث إلى عدد الخريجين الذين حصلوا على جوائز دولية، بما يتناسب مع حجم الجامعة.
وأشار إلى إن جامعة موسكو الحكومية، احتلت المركز الخامس عشر وفقا لهذا المؤشر، أما معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا في المركز الثاني والعشرين، وجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية في المركز الثالث والأربعين.
وأوضح قائلاً: "خصوصية تصنيفنا هو أننا لا نجري عملية الانتقاء الخاصة للجامعات من أجل هذا التصنيف، لكننا نقوم بتحليل المقالات المنشورة ضمن أكثر من سبعة وعشرين ألف جامعة".
وتشاطر لودميلا أوغورودوفا نائب وزير التعليم والعلوم في روسيا الاتحادية وجهة نظر الخبير من دولة الإمارات العربية المتحدة. وبحسب قولها فقد عززت الجامعات الروسية في الفترة 2012-2017 من وجودها بشكل كبير في التصنيفات العالمية الرائدة. وإذا كانت هذه التصنيفات تشمل في عام 2012، 15 جامعة روسية فقط، فإنها في الوقت الراهن هناك 40 من الجامعات الوطنية تحتل مراتبها في التصنيفات العالمية الرائدة.
وأكدت نائبة الوزير قائلة: "من الواضح أن إطلاق المشروع 5-100 لفت انتباه الجامعات الروسية إلى موضوع التصنيف بشكل عام ونماذج التنمية الجامعية.
وخلال الجلسة عبر الأقمار الاصطناعية بين موسكو ولندن ومينسك وأستانا التي عقدت في وكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا"، وصفت السيدة لودميلا نجاحات الجامعات التقنية الروسية في التصنيفات ذات الصلة على إنها أول إشارة تدل على أن المدرسة الروسية العليا تسير على الطريق الصحيح.