قال رئيس الأركان العامة للبحرية الروسية، الأميرال فيكتور كرافتشينكو، إنه يتم تحديث ميناء طرطوس على قدم وساق. وفي المستقبل القريب سوف تأتي إلى الميناء السفن بكل أنواعها — من كاسحات الألغام إلى الطرادات النووية. ولهذا الغرض، يتم تعميق القناة في الميناء ويتم بناء رصيفين جديدين لرسو السفن.
فالآن لا يستطيع الطراد الصاروخي "موسكفا" وحاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" الوصول إلى الميناء. إنهم مضطرون للبقاء في ما يسمى الطريق الخارجي، أي على مسافة كبيرة عن الساحل. وكذلك من غير المريح خدمة وتزويد السفن الكبيرة بالوقود في طرطوس بمساعدة سفن أسطول مساعدة.
ويجري العمل على الشاطئ بنشاط، حيث يتم بناء مجمع كامل من المباني الإدارية والسكنية، حيث يمكن للبحارة الروس الذهاب إلى "شقق شتوية" إذا لزم الأمر. أو مجرد الاسترخاء بعد رحلة بحرية.
وسيتم حماية القاعدة بشكل جيد. ووفقا لوكالات روسية ستحمي الميناء منظومات الدفاع الجوي "إس — 300" والمنظومة الساحلية "باستيون".