وأغلق مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.2 في المئة محققا خسائر قدرها 0.3 في المئة بفعل موجة مبيعات لجني الأرباح.
وتسبب ذلك في تجدد المخاوف بشأن المخاطر السياسية، وتضررت صناديق الأسهم الأوروبية جراء القلق بشأن انتخابات عامة في إيطاليا العام القادم مما دفع التدفقات للخارج من صناديق الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عام وفقا لبيانات خدمات "إي بي إف آر".
وهبطت أسهم "إتش آند إم" 13 في المئة وتصدرت قائمة الخاسرين في المؤشر "ستوكس".
وسجلت ثاني أكبر شركة لبيع الأزياء بالتجزئة في العالم انخفاضا غير متوقع في مبيعاتها الفصلية مع تراجع أعداد المتسوقين في متاجرها. وبلغ السهم أدنى مستوياته منذ أبريل نيسان 2009 وسجل أكبر خسارة ليوم واحد في 16 عاما.
أما سهم فيراجامو فانخفض 6.3 في المئة بعد أن قالت شركة السلع الفاخرة الإيطالية إنها لا تستطيع تأكيد الأهداف التي وضعتها للسنوات الثلاث القادمة وإن 2018، مشيرة إلى أن العالم المقبل سيكون عاما انتقاليا آخرا.
وبعد يوم من إبقاء البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، استمرت الضغوط على البنوك وانخفضت أسهم "سوسيتيه جنرال" و"إتش إس بي سي" وبنك "بي إن بي باريبا" و"أوني كريديت" بما يتراوح بين 0.6 و1.9 في المئة.
أما مؤشر أسهم البنوك الإيطالية فأغلق عند أدنى مستوى في ستة أشهر مع استمرار المخاوف بشأن قروضها المتعثرة والضغوط المرافقة لاحتمال إجراء انتخابات العام المقبل التي ربما لا يحقق فيها أي طرف أغلبية.
وجاء سهم جالاباجوس للتكنولوجيا الحيوية البلجيكية في مقدمة الأسهم الرابحة في المؤشر ستوكس مع صعوده 8.9 في المئة بعد الإعلان عن شراكتها مع مجموعة جلياد للأدوية.
وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعا 0.57 في المئة في أنحاء أوروبا، بينما صعد المؤشر داكس الألماني 0.27 في المئة، وانخفض المؤشر كاك الفرنسي 0.15 في المئة.