وقال الممثل معلقاً على بحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار مصري يشدد على أن أي قرارات تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب سحبها، "لا التصويت ولا المناقشة سيغيروا الواقع الواضح، أن القدس كانت دائماً وستبقى عاصمة إسرائيل، وسنواصل مع حلفاءنا الكفاح من أجل هذه الحقيقة التاريخية".
هذا ويبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحلول الإثنين أو الثلاثاء مشروع قرار يشدد على أن أي قرارات تخص وضع القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب إلغائها وذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وكانت مصر قد طرحت، أمس السبت، على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يؤكد أن كل قرار أحادي الجانب فيما يخص القدس ليس له أي مفعول قانوني وينبغي إبطاله. كما يشدد القرار على أن أي حل لمسألة القدس يجب أن يتم عبر المفاوضات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال دبلوماسيون، إنهم يتوقعون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع القرار فيما يرتقب أن تؤيد كل الدول الأعضاء الـ14 الأخرى النص. وقد وجدت الولايات المتحدة نفسها معزولة في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي حين نددت كل الدول الأعضاء الـ14 بينها حلفاؤها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا بالقرار المتعلق بالقدس، بحسب "أ ف ب".
ويشكل وضع القدس إحدى أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
ومنذ أن اعتراف ترامب، في الـ 6 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، وتسود حالة من الغضب عواصم ومدن عربية وعالمية.
وفي الداخل الفلسطيني تتواصل احتجاجات واسعة ومظاهرات يومية منددة بالقرار الأمريكي.
وتصاعدت الاحتجاجات لتتحول إلى مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس المحتلة وأنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، أسفرت، حتى الآن، عن مقتل10فلسطينيين وإصابة نحو ألفين بإصابات مختلفة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز. بحسب آخر إحصائيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.