أقيم حفل تسليم الوسام في دار أوبرا الجزائر، مساء أمس الأحد 17 ديسمبر/ كانون الأول، بحضور ابن صالح ممثلا عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
بدأ الحفل بتقديم فرقة موسيقى الحرس الجمهوري النشيد الوطني بلحن الموسيقار محمد فوزي.
وحضر الحفل عدد كبير من الوزراء والمسؤولين على رأسهم السفير المصري بالجزائر عمر أبوعيش ووزير الثقافة الجزائري عزالدين ميهوبي، الذي تحدث في كلمته عن العلاقات الوطيدة بين الشعبين المصري والجزائري، التي يجسدها لحن محمد فوزي الذي يتردد على ألسنة الجزائريين منذ 60 عاما.
وقال المهندس عمرو فوزي، أنه حضر نيابة عن والده منير فوزي الذي منعه الأطباء من السفر، مضيفا: "والدي يرسل للجزائر كل التحية".
ولفت فوزي إلى أن تسلمه رمز وفاء الشعب الجزائري لجده الموسيقار محمد فوزي يعد رمزا للعلاقة الأبدية بين الشعبين، مضيفا: "من حسن حظي أن أكون متواجدا هنا".
وتحدث الفنان طارق عبد العزيز، عن دور الفن في دعم تطور الشعوب، وقدم رسالة حب من الفنانين المصريين للشعب الجزائري، واعتبر أن مابين الشعبين نضال مشترك من أجل الحرية، وقدم التحية للدور الذي تقوم به وزارة الثقافة ومؤسسات الدولة الجزائرية للتقارب مع مصر وشعبها، وهو ما يجسد الحب والود بين الشعبين.
واحتفى الجمهور بتسليم المهندس عمرو فوزي وسام الاستحقاق، وأقيم حفل فني قدمت فيه فرقة جزائرية عدد من أغنيات الراحل محمد فوزي، بعد فيلم قصير عن رحلة تلحين كلمات النشيد الوطني.
وكان وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي، قد دشن صباح أمس الأحد، إطلاق اسم محمد فوزي على المعهد العالي للموسيقى بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، وسلم حفيد الفنان محمد فوزي آلة ماندولين جزائرية، كهدية من المعهد.
وإلى جانب وزيري الثقافة والمجاهدين، حضرت الحفل مجموعة من المثقفين وعائلات الشاعر مفدي زكريا والفنان هارون الرشيد، وكذا وفد مصري تقدمه حفيد الفنان محمد فوزي، الذي رأى في إنجاز جده حلقة وصل أبدية بين الجزائر ومصر.