وأيدت القرار المصري الذي يطلب سحب قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل 14 دولة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتاريخيا استخدمت أمريكا حق النقض (الفيتو) كثيرا، ضد قرارات مع القضية الفلسطينية.
ففي عام 1973 اعترضت أمريكا على مشروع قرار تقدمت به: الهند واندونيسيا بنما وبيرو والسودان ويوغسلافيا وغينيا، يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها.
وفي عام 1976 استخدمته ثلاث مرات ضد مشاريع قرارات، "انسحاب (إسرائيل) من الأراضي المحتلة منذ يونيو/ حزيران 1967 ويدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة"، ومشروع قرار "يطلب من إسرائيل الامتناع عن أية أعمال ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة "، وضد مشروع قرار يطالب "بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه وحقه في الاستقلال والسيادة"، حسب "وفا".
وفي عام 1983 استخدمت أمريكا الفيتو ضد مشروع قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في "صبرا وشاتيلا" في لبنان.
وفي عام 2003 صوتت أمريكا ضد مشروع قرار؛ لحماية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.
وفي 2004 أسقطت الولايات المتحدة مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة والانسحاب من المنطقة، حسب "وفا".
وفي 2014 استخدمته أمريكا ضد مشروع قرار فلسطيني يطالب بإنهاء الاحتلال، وهي المرة التى لم تكن أمريكا بحاجة لاستخدامه لكي يتم رفض المشروع، فوقتها لم تستطع فلسطين الحصول على 9 أصوات كي يتم قبول المشروع.