وقال الأميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية على متن حاملة الطائرات رونالد ريغان في اليابان "نؤكد أننا سننفذ جميع مهامنا هنا في منطقة آسيا والمحيط الهادي. قد يأتي شيء من الأسطول الثالث أو ما شابه ذلك للوفاء بهذه الالتزامات". ورفض توضيح متى سيجري نقل السفن أو عددها، وفقا لرويترز.
ويزيد العبء على الأسطول السابع الأمريكي بسبب التهديد المتزايد الذي تمثله برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية إضافة إلى العمليات لمواجهة تزايد نفوذ الصين العسكري في بحر الصين الجنوبي وأجزاء أخرى بآسيا.
وأصبح هذا الضغط المتزايد على الأطقم من ضمن الأسباب التي يلقى باللوم فيها على سلسلة من حوادث السفن هذا العام بما في ذلك تصادم مدمرتين مع سفينتين تجاريتين مما أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا.
وفي أغسطس آب صدمت سفينة تجارية قرب سنغافورة المدمرة جون إس. مكين، وكادت المدمرة فيتزجيرالد أن تغرق قبالة ساحل اليابان في يونيو حزيران بعد تصادمها مع سفينة حاويات فلبينية.
وكان ريتشاردسون يتحدث بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن استراتيجية جديدة للأمن القومي تعتمد على رؤيته "أمريكا أولا".
وقال مسؤول أمريكي إن الصين تحاول تغيير الوضع الراهن العالمي بعدوانها في بحر الصين الجنوبي.
وتبني بكين قواعد عسكرية هناك على جزر صناعية في مياه محل نزاع مع دول أخرى.
وقال ريتشاردسون "يمكن للمرء أن يستخلص نتيجة مؤكدة بشأن نوايا الصينيين فيما يتعلق بتلك الجزر. سنرد كما نرد دائما، أي أننا سنستمر في الوجود هناك".
وأضاف أن مهمة البحرية الأمريكية "الأكثر إلحاحا" في آسيا الآن هي كوريا الشمالية مع ازدياد "قدراتها أكثر وأكثر" مع كل تجربة صاروخية جديدة.
والصاروخ الباليستي الأخير الذي اختبرته كوريا الشمالية في 29 نوفمبر تشرين الثاني وصل مداه لأكثر من أربعة آلاف كيلومتر وهو مدى تقول إنه كاف لضرب مدن أمريكية رئيسية بما في ذلك واشنطن.
وقال ريتشاردسون إن مهمته في 2018 هي تطوير أسطول "أكثر فتكا" و"خطرا" على أعداء الولايات المتحدة المحتملين.
وأضاف "هناك اتفاق جماعي تقريبا على أننا بحاجة إلى قوة بحرية أكبر مما لدينا الآن".