قال إيريك أوستربرج، وهو أستاذ مساعد في علوم الأرض بكلية دارتموث والباحث الرئيسي "صدمنا عندما رأينا لأول مرة إلى أي مدى زاد تساقط الثلوج"، حسبما نقلت "رويترز".
وتابع "كان علينا أن نتحقق مرتين من صحة النتائج التي توصلنا إليها كي نكون واثقين فيما توصلنا إليه."
واستند البحث على تحليل عينتين رئيسيتين للجليد مأخوذتين من على ارتفاع 13 ألف قدم من جبل هنتر في محمية دينالي الوطنية في ألاسكا.
وتشير الدراسة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة في المحيطات الاستوائية أدى إلى زيادة تساقط الثلوج بتعزيز تدفق الهواء الدافئ والرطب شمالا.
ويبني البحث على دراسة سابقة استخدمت العينة نفسها من الجليد أظهرت تكثيفا في نشاط العواصف الشتوية في ألاسكا وفي شمال غرب كندا.
قال دومينيك وينسكي، وهو باحث مساعد في دارتموث والمشرف الرئيسي على كتابة التقرير: "حيثما نظرنا في شمال المحيط الهادي رأينا الأثر نفسه لارتفاع درجة حرارة المحيطات الاستوائية".
وأضاف: "المناخ في فصل الشتاء في شمال المحيط الهادي مختلف للغاية عما كان عليه قبل 200 عام."
واستنتج العلماء لفترة طويلة أن ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الأخرى من الصناعة تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب مما يؤدي إلى فيضانات وموجات جفاف وزيادة حدوث العواصف القوية.
لكن الباحثين لم يبدأوا إلا في فترة قريبة نسبيا في الاهتمام بكيف يمكن للتغير المناخي أن يعزز أنماطا إقليمية لهطول الأمطار، ويصاحب ذلك نتائج مدمرة في بعض الحالات.
ونشرت مجموعة من العلماء بقيادة جماعة كلايميت سنترال وهي جماعة بحث غير هادفة للربح تقريرا في وقت سابق هذا الشهر يقول إن التغير المناخي ساهم إلى حد كبير في تساقط أمطار أثناء الإعصار هارفي التي غمرت هيوستون،
في أغسطس /آب وسبتمبر/ أيلول الماضيين، وتسببت في أضرار بمليارات الدولارات.