وقال مصدر عسكري إنه جرى نشر قوات الأمن النيجيرية على الحدود لمنع أي عمليات توغل أخرى.
وقالت حكومتا الكاميرون ونيجيريا في بيانات منفصلة إنه لم يحدث أي توغل، كما شددت الكاميرون على أن العلاقات بين البلدين طيبة.
ويتهم مسؤولون في الجيش الكاميروني والإعلام المؤيد للحكومة نيجيريا بإيواء متمردين يسعون لانفصال مناطق تتحدث الإنجليزية.
وعلى مدى العام المنصرم تمركز المتمردون في الغابات الاستوائية الكثيفة التي تمتد عبر الحدود بين البلدين ويحاربون من أجل دولة مستقلة يطلقون عليها اسم أمبازونيا.
وهرب ما لا يقل عن سبعة آلاف شخص من المناطق المتحدثة بالانجليزية إلى نيجيريا بعد أن أمر الرئيس بول بيا هذا العام بحملة لقمع التمرد الذي يمثل أكبر تحد لحكمه المستمر منذ 35 عاما.
والفرنسية هي اللغة الرسمية في الكاميرون لكن الإقليمين اللذين يتحدثان الإنجليزية متاخمين لنيجيريا التي يتحدث سكانها الإنجليزية أيضا.
وقال دبلوماسي أجنبي "كان هناك جنود كاميرونيون في نيجيريا، من دون تحذير ومن دون تفويض".
وأبلغ الدبلوماسي ومسؤول عسكري نيجيري "رويترز"، أن الجنود عبروا الحدود إلى نيجيريا مرتين على الأقل هذا الشهر.
ووفقا لدبلوماسي ولمسؤول حكومي نيجيري فإن تلك الحوادث سببت غضبا على الجانبين وقد تؤدي إلى توتر العلاقات الدبلوماسية، حيث قال المسؤول الحكومي "التوترات شديدة وقد تتصاعد".