بيروت — سبوتنيك. أشارت "كتلة الوفاء للمقاومة"، في بيان أصدرته بعد اجتماعها الأسبوعي، إلى أنّ "العالم رفض كلّه إعلان الرئيس الأمريكي حول القدس، وبات عليه أن يدعم بكل الوسائل المتاحة انتفاضة الشعب الفلسطيني، وكفاحه المشروع ضد الاحتلال الصهيوني لأرضه ومقدّساته، وأن يسانده لتحريرهما من الاحتلال".
واعتبرت الكتلة أنه "ينبغي على شعوب العالم، وفي مقدّمتها الشعوب العربية والإسلامية، أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية بجدارة، وتقف بحزم وجدّية إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يعبر من خلال انتفاضته المتواصلة ومقاومته الشجاعة عن حقه المشروع في التصدي للاحتلال الصهيوني، ومشروعه الاستيطاني والعنصري، لا سيما أن النهج التفاوضي قد مني بالفشل الذريع وخيّب آمال كل الذين راهنوا عليه، دون جدوى، خلال الحقبة الماضية".
وفي الشأن اليمني، أشارت "كتلة الوفاء للمقاومة" إلى أن "مرور ألف يوم على حملة الإبادة الموصوفة التي يتعرض لها الشعب اليمني، لاستمرار العدوان الأمريكي — السعودي، الذي يمارس أبشع وأفظع جرائم ضد الإنسانية في هذا البلد العربي، دون أن يتحرّك ضمير رادع، لهوَ دليل قاطع على فشل النظام الدولي الراهن وعجزه عن تحمّل المسؤولية لوقف هذا العدوان".
واعتبرت الكتلة أن هذا الأمر "يرتب تداعيات خطيرة على العالم، من شأنها تهديد المجتمع الكوني وتنامي الحروب والاحتكام إلى شريعة الغاب".
وأدانت الكتلة استمرار ما وصفته بـ"العدوان الهمجي" على اليمن، مطالبة بـ"وقف فوري لهذا العدوان واعتماد حل سياسي منصف وعادل".
وفي ما يتعلق بالشؤون اللبنانية، شددت كتلة "حزب الله" البرلمانية أن "الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني والدستور، واحترام الصلاحيات من شأنهما الإسهام في رفع الغبن عن المغبونين، وإنصاف كل المطالبين بحقوقهم، وتحصين الوفاق الوطني وتلافي الكثير من الأزمات".
وأكدت أن "أولوية العمل الحكومي في الظرف الراهن ينبغي أن تتركز حول إقرار موازنة العام 2018، وإحالتها إلى المجلس النيابي، وتأمين كل مستلزمات إجراء الانتخابات النيابية بنجاح في موعدها المقرر "من قبل الحكومة اللبنانية في السادس من أيار/ مايو المقبل.